قضت محكمة بلدة بيلانوبا إيلاجيلترو التابعة لمدينة برشلونة، شمال شرقي إسبانيا، أن يقوم إنريك دوران المعروف باسم "روبين الفقراء" بإعادة 24 ألفا و600 يورو إلى بنك "بلباو بيثكايا" وهو مبلغ القرض الذي تسلمه من البنك عام 2008 ورفض إعادته إليه.

البنك تجاوز القواعد واعطاه قرض اكبر
من ما يستحق
ووفق ما نقل موقع "يا ساتر" الالكتروني ان الرجل واصل اقتراضه من 39 مصرفا آخر حتى وصل مجموع ما اقترضه إلى نحو نصف مليون يورو، وزعها كلها على الفقراء والجمعيات الخيرية، اعتقادا منه أن البنوك تسرق الفقراء وعلى الفقراء استرجاع هذه الأموال. فدخل السجن عام 2009 بعد اتهامه بالاحتيال وتزوير الوثائق، ويواجه عددا آخر من المحاكمات في المستقبل.
وكان دوران قد اقترض عام 2008 من بنك "بلباو بيثكايا" 1500 يورو، وفي اليوم التالي اقترض من فرع آخر أيضا، وبعده من فرع آخر وهكذا حتى أصبح مجموع ما اقترضه من البنك نحو 25 ألف يورو.
وطالب محامي الدفاع بإخلاء سبيل موكله، وذلك لأن البنك قد وافق على دفع قرض للشاب بمبلغ 1500 يورو، مع أن الحد المسموح، حسب قواعد البنك، لإقراض دوران هو 600 يورو، وبذلك "فإن البنك قد تجاوز القواعد والشروط المعمول بها، ولكونه قد تجاوز هذه القواعد، فإن العقد يعتبر ملغي وبعمل دوران هذا يكون قد فضح تحمس البنوك لتوقيع عقود تمنح من خلالها قروضا لأناس لا يستطيعون سداد دينهم بعد ذلك".
علما أن المحكمة قررت إعفاء دوران من دفع أجور المحاكمة، ومن دفع الفوائد المترتبة على المبلغ الذي اقترضه.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!