عثر على جليسة أطفال مراهقة تدعى كاثرينة اينتر (19 عاما)، بانجلترا، مطعونة حتى الموت في منزل شقيقتها أمام طفلين صغيرين كانت ترعاهما. فقد كانت كاثرين ترعى أطفال شقيقتها في ذاك الوقت. وفي الصباح وجدتها والدتها عندما أتت لتأخذ أحفادها، مستلقية في بركة من الدماء والأطفال مذعورين، وأجرت الشرطة تحقيقات سريعة مع الأطفال لمعرفة سر جريمة القتل الوحشية.
وأعرب الجيران أنهم سمعوا صوت صراخ قادم من البيت في وقت متأخر من الليل، لكنهم لم يعيروا الموضوع أي اهتمام. وتعتقد الشرطة أنها تعرضت للهجوم من قبل شخص تعرفه من قبل. وقد حققت مع شاب (18 عاما) من مدينة بورهاموود، واعتقلت مشتبها به (26 عاما) ولكن أفرج عنه لعدم وجود أي دليل ضده. وأخيرا ودعت العائلة المذهولة "العمة المحبة" التي كانت ترعى أطفال أختها التي كانت تعمل لساعات متأخرة في الليل بحزن شديد، ووضع الأصدقاء الزهور على طول شارع المنزل الذي قتلت فيه. وأعرب الكثير من الأصدقاء بان كاثرين كانت دائما سعيدة ولها حس فكاهي ولقبها البعض بـ "شعاع الشمس" لابتسامتها الجميلة التي لم تفارق وجهها.



