يواجه طفلان في العاشرة من عمرهما عقوبة سجن قد تصل الى 40 سنة بتهمة الاعتداء الفاحش على طفل ثالث في الثامنة من عمره على متن حافلة مدرسية في هيوستن. واظهر شريط فيديو التقط لصبيان وهما يخلعان سرواليهما ويجبران الصبي الثالث على ممارسة النوع معهما. واللافت ان هؤلاء الاطفال الثلاثة هم من الأشخاص المعوقين ذهنياً في مدرسة "هيوستن" ولم يتم الكشف عن اسمائهم نظرا لكونهم قاصرين.

وقد اخبرت والدة الضحية بحسب صحيفة "نيويورك دايلي نيوز"، انه في احدى المرات عاد ابنها من مدرسة "تومبسون" الابتدائية من دون حزامه، غير ان هذا الامر لم يثير شكوكها لحين اتصل بها رجال الشرطة واخبروها بان ابنها وقع ضحية التحرش النوعي.

واضافت الام: "يمر ابني في وقت عصيب فيبكي طوال الوقت ويواجه صعوبة في النوم"، مشيرة الى انها نقلته من المدرسة.

هذا الحادث المؤسف تم اكتشافه بالصدفة بعد ان طلب احد اولياء التلاميذ، والذي ليس له علاقة بقضية الاعتداء، من المسؤولين المعنيين استعراض اوضاع الحافلة، وبناء على ذلك تمكن المسؤولون في المدرسة من رصد ما حدث في الحافلة فاتصلوا على الفور بخدمة حماية الاطفال. من جهتها قالت ام احد المتهمين ان ابنها قادر على التمييز بين الخطأ والصواب، مستبعدة ان يكون قد اقدم على هذا العمل.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!