توفي الطفل الشجاع تريب روث (عامين) يوم السبت الماضي بين ذراعي امه بعد معاناة طويلة مع مرض جلد خطير. الطفل تريب من بونشاتولا في ولاية لوزيانا الامريكية، تخطى جميع التوقعات الطبية خلال معركته مع مرض يدعى انحلال البشرة الفقاعي والذي ادى الى تقرح جلد الطفل مع كل لمسة صغيرة. وقد الهم هذا الطفل العديد من الناس ليقوموا بحملات توعية في جميع انحاء العالم لمحاربة هذا المرض.

الطفل تريب تخطى جميع التوقعات
الطبية خلال معركته مع المرض!

كتبت الام كورتني روث على صفحتها في المنتدى الالكتروني EBing a Mommy بعد وفاة ابنها: "تلقى ملاكي العزيز اجنحته اليوم. لقد عانيت من كوابيس كثيرة حول كتابة هذا الخبر". وتابعت: "لقد كان عمره سنتان و8 اشهر بالضبط. حدث الامر في غضون دقائق حين حملته من سريره، لقد لفظ انفاسه الاخيرة بين ذراعي، في مكانه المفضل". وقامت العائلة بالاشتراك مع بعض الاصدقاء وافراد الشرطة بتنظيم "رحلة لتريب" فقاموا بتطيير بالونات حمراء وقد ازداد عدد المشاركين في المسيرة المنظمة كلما تقدموا بالمسافة.

وقد بدأت الام كورتني بالتواصل مع اشخاص عبر صفحتها الالكترونية بعد ثلاثة اشهر من ولادة طفلها، وبدأت تعرف الاشخاص على مرض ابنها الوراثي والذي يصيب واحدا من بين 50000 شخص. حين ولد تريب كان يعاني من بثرة واحدة على رأسه والقليل منها على رقبته، كان من الصعب اطعامه فقام الاطباء بتمرير انبوب طعام اصطناعي لمساعدته. وقال الاطباء ان العديد من الاطفال بحالته يموتون بعد تطوير عدوى او بعد ان يواجهوا مشاكل في التنفس.