اتهم مسؤولون إثيوبيون دولة إريتريا المجاورة بالوقوف وراء هجوم استهدف مجموعة من الأجانب في إقليم "عفار"، الواقع على الحدود بين الدولتين، مما أسفر عن مقتل 5 سائحين وإصابة اثنين آخرين، دون أن يرد تعليق فوري من جانب مسؤولين بالحكومة الإريترية.

احد السواح المصابين في الحادث!

ونقلت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية عن مسؤولين في أديس أبابا قولهم امس الأربعاء، إن مسلحين عبروا الحدود من الجانب الإريتري، لتنفيذ الهجوم على الذي استهدف المجموعة السياحية مساء الاثنين الماضي، وأشارت إلى أن منفذي الهجوم ربما تلقوا تدريبات ودعماً من جانب مسؤولين في نظام أسمرة.

وفيما لم تكشف السلطات الإثيوبية عن ت القتلى، أكدت وزارة الخارجية النمساوية أن مواطناً نمساوياً أحد الضحايا، بينما كانت الخارجية الألمانية، قد ذكرت في وقت سابق، أنها تجري تحقيقاً بشأن معلومات عن تعرض مجموعة سياحية، ربما تضم مواطنين ألمان، لهجوم في إثيوبيا. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية الثلاثاء: "سقطت مجموعة من السائحين الأجانب، بينهم مواطنون ألمان، ضحايا لهجوم مسلح أمس، قرب موقع بركان إرتال، في شمال شرقي إثيوبيا، قرب الحدود مع إريتريا".

وقررت الحكومة الألمانية تشكيل فريق لمتابعة الموقف وإجراء التحقيقات اللازمة بالهجوم، دون أن تؤكد بشكل قاطع، على الفور، وجود مواطنين ألمان ضمن الضحايا، كما أوردت بعض التقارير الإعلامية. وفي فيينا، قال المتحدث باسم الخارجية النمساوية، بيتر لونسكاي تيفنثال: "ما حدث أنه ربما كانت هناك مجموعتان من السائحين في المنطقة، قرر بعضهم في نفس الوقت القيام بالتسلق إلى موقع البركان في المنطقة الحدودية.. وأعتقد أن المهاجمين فاجئوهم في تلك اللحظة".

وكانت السلطات النمساوية قد أصدرت تحذيراً لرعاياها من السفر إلى تلك المنطقة تحديداً من مناطق القرن الأفريقي، منذ عام 2007، بحسب المتحدث الحكومي، الذي أشار إلى وقوع العديد من الهجمات ضد سائحين من النمسا، في نفس المنطقة، على مدار السنوات الماضية.

imagebank - AFP