يتلقى توأمان (طفل وطفلة) يبلغان من العمر 4 سنوات ونصف العلاج في مستشفى "شيبا" في تل ابيب، وقد وصفت حالة احداهما بالحرجة والتي تشكل خطورة على حياته، وحالة الطفلة مستقرة وتخضع للمراقبة من قبل فريق طبي، هذا ويعاني كلا الطفلين من كسور في الاضلاع.

واعطي نصف عمري
للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

هذا وقد باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث لمعرفة اذا ما كان الطفلين قد تعرضا للضرب ام انهما يعانيان من تشوه خلقي منذ الولادة. الطفلان يرقدان في المستشفى، حيث وصل الوالدان يوم امس الى غرفة العناية المكثفة برفقة الطفلين، بعد ان لاحظا انهما يعانيان من الخشخشة وصعوبة في التنفس، وبعد ان اكتشف احد الاطباء كسر في ضلع الطفلة، ساورته الشكوك بتعرضهما للاساءة، وبدوره ابلغ الشرطة للتحقيق في ملابسات الحادثة، ومع ذلك، هنالك احتمال بان التوامين ولدا مع تشوه خلقي وقد ساءت حالتهما.

وقد شرعت شرطة لواء تل ابيب التحقيق في ملابسات الحادثة، وتواجد الاهل بجانب طفليهما طوال الوقت ومع ذلك، فقد خضعا للتحقيقات، وقد اتضح من التحقيقات الاولية ان الكسور التي يعاني منها الطفلان، هي نتيجة تعرضهما للتنكيل والتعذيب من الاهل ومع ذلك هنالك احتمال اخر نسبته ضئيلة جدا ان الطفلين يعانيان من مرض وراثي يؤدي الى كسور في اضلاعهما عند لمسهما.

وقد قدم الوالدان افادتهما للشرطة، في ما يتعلق بالحادثة، رغم تواجدهما في المستشفى، وقد صرح محامي المتهمين للقناة الاسرائيلية الثانية: "الاهل يترقبون عن كثب حالة طفليهما الصحية، وهم قلقون عليهما، وقد ابدوا ثقتهما الكاملة بالطبيب المشرف على طفليهما وكذلك بالشرطة التي تحقق في ملابسات الحادثة لايجاد الحقيقة. وقد اضاف المحامي: "انه كلما زادت الشكوك حول اساءة الاهل لطفليهما، يرفضان هذه الشكوك بشدة، ويأملون ان يزودهما الاطباء بمعلومات حول اسباب الكسور التي يعاني منها طفلاهما".

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!