لا تزال تصريحات وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي تشغل الصحافة الاسرائيلية بالدرجة الأولى، بعد ان هاجم الوزير يشاي المؤسسات الثلاث العسكرية والأمنية والصحافة، وهي الرموز الثلاثة التي يعتز بها الاسرائيليون بعد الديمقراطية المزعومة التي يتبجحون بها!
هاجم يشاي الصحافة الاسرائيلية

التي انتقدت تصريحاته
وكان الوزير يشاي قد صرح قبل ايام خلال مؤتمر توراتي عقد في مدينة بني براك التي معظم سكانها من اليهود المتدينين، قائلا "ان دولة إسرائيل ليست بحاجة إلى جيش قوي وجهاز امن قويين لكي تبقى، وإنما هي بحاجة إلى معرفة التوراة، والتقيد بتعاليمها.
وكان الوزير يشاي قد اعتذر مؤخرا عن تصريحات كانت قد أغاظت المجتمع الاسرائيلي، وخاصة اهالي ضحايا حرب تموز 2006 حينما قال ان الجيش فشل في الحرب لان الجنود لم يصلوا بما فيه الكفاية، وقال ان العقيدة (التوراة) اقوى من السلاح، وقال ايضا ان الشعب اليهودي استطاع ان يبقى ويصمد مدة 2000 في الشتات، في المغرب والعراق واليمن وبولندا وغيرها دون جيش واجهزة الاستخبارات، لانه كان يتبع التوراة فقط، وقبل ان تكون له دولة وجيش.
وهاجم يشاي الصحافة الاسرائيلية التي انتقدت تصريحاته وقال "سوف نتركهم يتكلمون، أما نحن فسنواصل العمل من اجل توراتنا".
a