قال يورام كوهين، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية، "شاباك" خلال محاضرة مغلقة، في تل أبيب، ان أحد الأسباب التي دفعت بحركة "حماس" الى تليين مواقفها في صفقة شاليط هو صحة الجندي شاليط التي بدأت تتدهور، وقد خشيت حركة "حماس" بأن لا يصمد شاليط وبالتالي ان تخسر "الكنز" الذي في حوزتها!
صحة الجندي شاليط
التي بدأت تتدهور
واضاف كوهين، ان اسرائيل نجحت في الفترة الاخيرة باحباط عدة محاولات لخطف جنود من اجل المساومة عليهم واحراج اسرائيل.
هذا ولم يكن واضحا من كلام كوهين ما اذا كانت الأجهزة الامنية الاسرائيلية قد حصلت على معلومات حول الحالة الصحية للجندي شاليط قبل اتمام الصفقة، أم ان هذه الأمور اتضحت لهم بعد إطلاق سراحه ومن خلال التحقيقات معه واستجوابه. كما لم يتضح ما اذا كانت العبارة التي استخدمها رئيس جهاز "الشاباك" قبل ساعة واحدة من اطلاق سراح شاليط والتي قال فيها "نأمل ان نتسلم الجندي شاليط معافى جسديا ونفسيا" نابعة من قلق جهاز الامن على صحة شاليط، ام انها جاءت عفوية.
وردا على سؤال وجهه احد الصحفيين لرئيس "الشاباك" حول عجز اجهزة الامن والمخابرات الاسرائيلية من تحديد مكان شاليط في غزة، أجاب كوهين "الشاباك فشل في الحصول على معلومات عن شاليط تمكنه من القيام بعملية لانقاذه وتحريره". ونوه الى انه في الماضي حين كانت اسرائيل تحتل الضفة الغربية بأكملها، كانت أجهزتها تجد صعوبة في الوصول الى جنود مخطوفين.
واكد كوهين ان وجود اسرائيل خارج غزة يزيد من صعوبة عمل اجهزة امنها ومخابراتها، في احباط العمليات التي تستهدف اسرائيل.
imagebank - AFP
a
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
