صورة لامرأة اثيوبية منزوعة التقطتها عدسة المصور الاسرائيلي زيف كورين، اثناء وجوده في معسكر اللاجئين "جوندار" في اثيوبيا، وقام المصور المذكور بنشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اثارت حالة من الغضب والسخط الشديد بين متصفحي الموقع.

الفتاة المنزوعة في معسكر اللاجئين
وكان المصور قد التقط هذه الصورة عام 2006 في إطار مشروع للوكالة اليهودية، لتوثيق ظروف حياة ابناء "الفلاشمورا" كما يسمونهم في إسرائيل، أي "يهود اثيوبيا".
وكان المصور قد عرض هذه الصورة في معرض صور خاص بالمشروع الذي عمل في اطاره، ثم عرضها على موقعه الرسمي، ومؤخرا قام بعرضها على حسابه الخاص على "فيس بوك".
ويظهر في الصورة فتاة اثيوبية داخل مغطس، في معسكر اللاجئين، وهي تصوّب نظرة لامرأة كبيرة في السن، تقف خارج المغطس وهي ترتدي اللباس الأثيوبي التقليدي.
وقد اثارت الصورة حفيظة الآلاف من مستخدمي الشبكة العنكبوتية، خاصة من ابناء الفلاشمورا المحافظين الذين أساؤوا في تعقيباتهم للمصور، مشككين باخلاقه وبما اذا كان قد حصل على تصريح بنشر الصورة وترويجها بهذه الطريقة.
ويذكر ان المصور كورين كان زار معسكر الابادة عام 2006 ومكث فيه بضعة اسابيع التقط خلالها خلالها عدة صور، تبرع ببعضها للوكالة اليهودية من اجل التشجيع على التبرع لاستحضار اليهود من اثيوبيا الى اسرائيل.

