لقيت صحفية أمريكية وصحفي فرنسي مصرعهما صباح اليوم الأربعاء اثر تجدد القصف العنيف للأسبوع الثالث على التوالي على أحياء في مدينة حمص، من قبل الجيش النظامي السوري. وأفادت الأنباء الأولية أن الصحفية الأمريكية ماري كولفين، والمصور الصحفي الفرنسي ريمي اوشليك، كانا داخل مبنى يسكنه ناشطون أجانب، في حي بابا عمرو، وقد استخدمه الصحفيون كمركز إعلامي.
وعلى ما يبدو فقد قامت طائرات الرصد التابعة للجيش السوري برصد صحن لاقط (دش) على المبنى وقد أعطيت الأوامر للجيش المتمركز في محيط المدينة من كل الجهات بقصف المبنى مما أدى إلى مقتل الصحفيين بالإضافة إلى عشرة مواطنين سوريين، الذين ما زالت جثث بعضهم تحت الأنقاض. وجاء ذلك بعد إعلان لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 106 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء بقصف وهجمات لقوات الرئيس بشار الأسد معظمهم سقطوا بمدينة حمص وفي محافظة إدلب. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن أكثر من عشرين دبابة تابعة للجيش السوري اقتحمت قرية الترُنبة في محافظة إدلب مما أسفر عن تدمير خمسة عشر منزلا وحرقِ عدد آخر غير محدد.
الصحفية الأمريكية ماري كولفين


imagebank - AFP
المصور الصحفي الفرنسي ريمي اوشليك