جرى إيقاف جراح عن العمل في فرنسا لنحو خمسة أشهر في أعقاب قيامه باستئصال الكلى السليمة لإحدى مريضات الكلى المسنات، اذ كانت فرنسية في السبعين من عمرها قد عانت مشكلات صحية في الكلى لسنوات، إلا أنها شعرت بآلام شديدة في الآونة الأخيرة، حيث كشفت الفحوص إصابتها بورم يستدعي معه استئصال الكلى وهو ما أوصى به الطبيب والمعالج والجراح بمستشفى "سانت آن" بمدينة "ستراسبورج" الفرنسي.
وقد قام الجراح باستئصال الكلى السليمة عن طريق الخطأ معللاً ذلك بعدم توافر أجهزة أشعة وسونار وقت إجراء الجراحة في الوقت الذي أصبحت فيه كفاءة هذا الجراح تحت المحك بعد أن تسبب في عام 2006 في وفاة فتاة في الثامنة عشرة من عمرها في غرفة العمليات نتيجة خطأ جراحي ليتعرض للإيقاف عن العمل لمدة 6 أشهر.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!