تواجه امرأة بريطانية تبلغ من العمر 42 عاماً السجن بعد أن منحت مراهقين "فرصة" ممارسة الرذيلة معها كمكافأة لهم على تحطيم سيارة منافستها على قلب عشيقها. وغرقت دافينا ترافي بدموعها بعد أن وجدها القاضي في دوريست مذنبة بارتكاب إنتهاكات مشينة بحق قاصرين.
وتدبرت الأم لخمسة أطفال، تلميذي مدرسة في الثالثة عشر والرابعة عشر من عمرهما قبل أن تعقد معهما صفقة، وذلك بعد أن هجرها عشيقها لصالح امرأة أخرى، بحسب "ميد داي". وقالت ترافي للمراهقين إنّها ستمارس الرذيلة معهما إذا ما حطما سيارة ستايس ألرايت، من نوع بيجو 306. وحافظت على وعدها بالفعل بعد أن عادا إليها حاملين لوحة السيارة كبرهان على ما قاما به. وأنكرت ترافي الإتهامات بممارسة أيّ نشاط فاحش مع طفل تحت السادسة عشر من العمر، لكنّ المحكمة وجدتها مذنبة بعد أسبوعين من المداولات.
