مسلسلات رمضان
مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟
31/05/2020

ناقشت صحف عربية الأحداث في الولايات المتحدة حيث خرجت مظاهرات في عدة مدن بعد وفاة مواطن أسود البشرة، يُدعى جورج فلويد، على يد شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا. وانتشر على نطاق واسع فيديو يظهر شرطيا، راكعاً فوق رقبة فلويد (46 عاماً)، محاولاً تثبيته، فيما كان الرجل يردّد "لا أستطيع أن أتنفس، أرجوك لا تقتلني". وبالرغم من تعدد الزوايا التي ناقش الكُتّاب من خلالها الموضوع، إلا أنه كان هناك شبه إجماع على أن العنصرية ضد ذوي البشرة السوداء مازالت متغلغلة في المجتمع الأمريكي.

"الشرطة في مرمي الغضب"

تصدرت الاحتجاجات عناوين عدة صحف، في جميع أنحاء العالم بينها مصرية التي تقول: "بعد ليلة شغب.. أمريكا تنشر 500 جندي من الحرس الوطني في مينيابوليس"، أردنية التي استخدمت عنوان: "مظاهرات تجتاح عدة مدن أمريكية احتجاجا على حادثة مينيابوليس".

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 1

من جهتها، أبرزت "النهار" اللبنانية تعدد حوادث العنصرية الموثقة في الولايات المتحدة، وتقول: "من وفاة رجل أسود في مينيابوليس إلى حادث عنصري في سنترال بارك، تُستخدم كاميرات الهواتف بشكل متزايد كسلاح ضد العنصرية، حتى لو لم تواكبها الأنظمة القضائية دوماً".

وفي موقع "بوابة العين الإخبارية" الإماراتية، كتب أحمد هاشم عن الموضوع تحت عنوان: "لا أستطيع التنفس.. صرخة سمراء تضع الشرطة الأمريكية بمرمى الغضب". ونقل عن أحد المتظاهرين قوله: "إنه قبح حقيقي. على الشرطة أن تفهم أن هذه هي الأجواء التي خلقتها". ويرى عبد الباري عطوان في "رأي اليوم" اللندنية أن "أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية المتصاعدة".

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 2

ويقول: "هذه الجريمة البشعة التي وثّقها أحد المارة بكاميرا هاتفه المحمول أعادت فتح ملف الاضطهاد الذي يتعرض له المواطنون السود على أيدي الشرطة، وبعض مؤسسات الدولة، رغم مرور عام أو أكثر على إلغاء قوانين التمييز العنصري، فالفوارِق ما زالت موجودة".

ويوجه الاتهام لإدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن وصوله "إلى البيت الأبيض عبر أصوات العنصريين البِيض، وبسبب تبنيه لأجنداتهم، وتهجمه على الرئيس باراك أوباما ومطالبته بالعودة إلى كينيا، مسقط رأس والده، والتشكيك في شهادة ميلاده، وحملاته ضد المهاجرين والمسلمين منهم خاصة، كلها أسباب أدت إلى تفاقم ممارسات التمييز العنصري في دولة تدعي أنها زعيمة المساواة والحرية في العالم".

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 3

"متى المصالحة؟"

وفي موقع "العمق المغربي"، يتساءل صلاح الدين ناصر: "أمريكا والسود.. متى المصالحة؟". ويقول: "لم يكن للسود من ثمرات ثورة القرن العشرين أي نصيب، فرغم التقدم الفكري والتقني استمرت معاناة السود خاصة في الولايات الجنوبية، وشاركوا في حروب العشرين خادمين الأراضي الأمريكية بكل تفان و إخلاص، و حتى في زمن الهجرة العظمى إلى بلاد العم السام لم يسلم 'الملونون‛ من التفرقة".

ويتابع: "كانت ردة فعل المجتمع الأمريكي قاسية وعنيفة فكسروا سيارات الشرطة، هاجموا بعض عناصرها، وعمت فوضى عارمة في العالمين الواقعي والافتراضي، حيث تزعم المشاهير، على رأسهم لاعب كرة السلة ليبرون جايمس، حملات وهاشتاغات إعلامية لمنع تغلغل العنف في صفوف 'حماة الأمة‛ و الدفاع عن المجتمع الافرو-أمريكي تحت شعار 'لا استطيع التنفس‛ و هي آخر كلمات المرحوم جورج فلويد قبل موته مخنوقا بركبة الحرس".

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 4

ويشير مصطفى قطبي في "المستقبل" المصرية إلى أن "أمريكا بلد الحريات غارقة في العنصرية". ويقول: "هذه الاحتجاجات تؤكد على السلوك العدائي للأمريكيين أصحاب البشرة البيضاء، تجاه مواطنيهم من السود، وتجدد مرات ومرات على أن الكلام المنمق الذي تستخدمه الإدارات الأمريكية المتعاقبة للحديث عن بعض وجوه المساواة والعدالة المتحققة في المجتمع الأمريكي، ليس حقيقة في المجمل، وإنما في جزء منه فقط، وهو يخفي خلفه صورة قبيحة لهذه الدولة، لا يمكن قبولها في القرن الحادي والعشرين، ويدلل في الوقت ذاته على أن الاضطهاد والعنصرية متأصلان في الولايات المتحدة، رغم أن الدعاية الأمريكية منذ زمن طويل تحاول أن تصور هذه البلاد وشعبها بأنهم يعيشون في مدينة فاضلة أشبه بمدينة أفلاطون".‏

وفي موقع "الميزان" المصري، تقول نيرفانا سامي: "أعتقد أنه إذا قرر أحد كتابة تاريخ المجتمع الأمريكي وكيف تطورت صفاته وسلوكه الاجتماعي، سوف يقر بأن 'الرجل الأبيض‛ عرف العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء من أصحاب الأصول الأفريقية قبل معرفته بالإنسانية، ورغم أنه من الكوميديا السوداء أن يكون قد مر ما يقرب من 200 عام منذ أن حرر أبراهام لنكولن العبيد في أمريكا، مازال أصحاب البشرة السوداء يعانون من كل أشكال العنصرية في العديد من الولايات الأمريكية، وموت جورج فلويد هو صرخة جديدة في وجه عنصرية الرجل الأبيض الأمريكي".

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 5

وتضيف الكاتبة: "مقتل جورج فلويد لم يكن حادثا غريبا على المجتمع الأمريكي الذي يتفنن في إظهار العنصرية والكراهية للمواطنين الأمريكيين أصحاب الأصول الإفريقية، فكل عام يسقط عشرات الأشخاص ضحايا الحوادث العنصرية التي تطول كل الفئات المجتمعية والثقافية، ولكن الشيء الذي يمثل كوميديا سوداء حقيقية فيما يخص عنصرية المواطنين الأمريكيين، أن أمريكا في الأساس بلد مهاجرين فحتى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية نفسة أصوله ليست أمريكية!".

جورج فلويد: لماذا اشتعلت مدينة مينيابوليس الأمريكية في إعقاب موته؟

لم تبدأ التوترات بين مجتمع السود والشرطة في مينيابوليس بمصرع جورج فلويد، فلقد بدأ الأمر قبل ذلك بسنوات. ففي صباح يوم خميس حار في حي لونغفيلو في مينيابوليس، وقف نيومان، وهو أب يبلغ من العمر 28 عاما، خارج قسم شرطة بمدينة مينيابوليس وهو يشرب كوبا كبيرا من القهوة بينما كان الدخان يرتفع فوق الأنقاض المشتعلة من المباني المجاورة.

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 6

كان اليوم الثالث من الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد، البالغ من العمر 46 عاما، بعد أن وضع ضابط شرطة أبيض، يدعى ديريك شوفين، ركبته على رقبته لمدة 8 دقائق و46 ثانية، وقد توسل فلويد من أجل حياته قبل أن يسقط فاقدا للوعي ويموت في الشارع على مرأى من شهود وكاميرا هاتف محمول كانت تسجل اللحظة. وقد أقيل 4 ضباط شرطة، من بينهم شوفين، لتورطهم في الحادث.

وكانت التوترات اندلعت في الليلة السابقة، وللمرة الأولى شهدت المدينة أعمال عنف ونهب وحرق، وقتل رجل واحد على الأقل في تبادل لإطلاق النار في مكتب رهونات. وقال نومان، محاولا رفع صوته وسط ضجيج المتظاهرين وصفارات الإنذار: " يحدث ذلك يوميا، فكل يوم طبق فيه ضباط الشرطة هؤلاء قواعد نظامهم بطريقتهم قاد إلى هذا الوضع، هذه ليست لحظة قائمة بذاتها، إنها كارثة تمثل تراكما لكل ما حدث من قبل".

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 7

في تلك الليلة، اقتحم المتظاهرون دائرة الشرطة بينما كانت عربات الأمن تغادر من موقف السيارات الخلفي، ليتركوها للمتظاهرين الذين انتقلوا بسرعة من غرفة إلى أخرى. وبعد ظهر اليوم التالي، يوم الجمعة، ألقى مكتب الاعتقال الجنائي في مينيسوتا القبض على شوفين ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد.

وهذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها عناصر من الشرطة في المنطقة عملية قتل مثيرة للجدل. في عام 2016، قُتل فيلاندو كاستيل برصاص ضابط شرطة في حي على بعد 15 دقيقة فقط من مركز الاحتجاج الحالي. وفي عام 2017، اتهم ضابط شرطة في مينيابوليس بقتل جوستين داموند بإطلاق النار عليها بعد أن اتصلت للإبلاغ عن اعتداء فاحش محتمل. وفي عام 2015، اندلعت الاحتجاجات بسبب مقتل جامار كلارك، البالغ من العمر 24 عاما، والذي كان يلاحق من قبل ضباط شرطة في مينيابوليس.

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 8

وقد أثارت عمليات القتل الثلاث حركات احتجاجية، وأسفرت عن نتائج مختلفة قضائيا. فقد حوكم يانيز وتمت تبرئته. وصدر الحكم ضد محمد نور الذي أطلق النار على داموند بالسجن لمدة 12.5 سنة، ولم توجه اتهامات في قضية كلارك. وبالنسبة للبعض، كان موت فلويد استمرارا لتلك القصص.

فقد نشر أحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يقول: "كان علينا أن نحرق المدينة من أجل فيلاندو كاستيل". ولكن من بعض النواحي تروي الصور التي يتم بثها حول العالم هذا الأسبوع قصة فريدة من نوعها. فالمظاهرات تجري في خضم وباء تاريخي عالمي، كما أن القدر الهائل من الأضرار التي لحقت بالممتلكات وعمليات الحرق العمدي كانت مذهلة. وقد كانت السرعة التي أقيل بها الضباط، والسرعة التي تم بها اعتقال شوفين واتهامه مفاجأة للكثيرين.

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 9

وعلى الرغم من أن مينيابوليس تعد مدينة مزدهرة تحتفي بالسياسات الليبرالية والسياسيين الليبراليين إلا أنها ظلت تكافح لسنوات ضد عدم المساواة والتمييز الاجتماعي والاقتصادي في ظاهرة أطلق عليها "مفارقة مينيسوتا". ومازالت المدينتان التوأم، وهو اللقب الذي تعرف به مدينتا مينيابوليس وسانت بول، تتصفان بوجود أغلبية ساحقة من السكان البيض فيهما، أما السكان من غير البيض فيشكلون ربع عدد السكان، وهؤلاء أحياؤهم معزولة للغاية. ويعيش الملونون في الأطراف الشمالية للمدينتين.

وكانت المدينتان قد تشكلتا من خلال سياسات الخطوط الحمراء العنصرية التي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، عندما لم يسمح للعائلات السوداء بشراء منازل في أحياء معينة. وفي ستينيات القرن الماضي قامت الدولة ببناء طريق سريع رئيسي قطع ودمر مجتمعا أسود مزدهرا عرف باسم روندو في سانت بول.

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 10

ووفقا لدراسة صدرت عام 2018، فإن معدل ملكية السود للمنازل في المدينتين التوأم هو من بين أدنى المعدلات في البلاد. وحتى قبل أن يتسبب الوباء في تسريح العمال بشكل كبير، كان 10 في المئة من السكان السود عاطلين عن العمل مقارنة بـ 4 في المئة من البيض، ويصنف هذا التفاوت كواحد من أسوأ التفاوتات في الولايات المتحدة.

وفي عام 2016، كان متوسط ​​دخل الأسرة البيضاء في المدينتين التوأم حوالي 76 ألف دولار سنويا، بينما كان متوسط ​​دخل الأسرة السوداء 32 ألف دولار فقط. ويقبع 32 في المئة من السكان السود في المدينتين التوأم تحت خط الفقر مقارنة بـ 6.5 في المئة فقط من البيض.

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 11

وتلقي هذه الفروق العرقية بظلالها على الطريقة التي يتم بها عمل الشرطة في المجتمع. فبعد مقتل فيلاندو كاستيل أظهرت البيانات التي نشرت حول السيارات التي أوقفتها الشرطة في المنطقة أن 44 في المئة من السيارات التي أوقفت كانت لسائقين من السود، بالرغم من أن السكان السود يمثلون 7 في المئة فقط.

وفقًا للبيانات الخاصة بشرطة مينيابوليس فإنه في عام 2018 كان 55 في المئة من السائقين الذين تم إيقاف سياراتهم بسبب "مخالفات تتعلق بمعدات السيارة " من السود. وفي وقت يضرب مرض كوفيد-19 المنطقة، فإنه من المؤكد أن هذه التفاوتات ستزداد سوءا حيث يفقد الآلاف وظائفهم ومنازلهم.

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 12

وبعد ظهر الجمعة، توجه سكان كل من سانت بول ومينيابوليس إلى الشوارع حاملين المكانس والدلاء، وشرعوا ببطء في لملمة حطام المدينتين. وبعد الإعلان عن سجن الضابط السابق شوفين واتهامه بالقتل غير العمد من الدرجة الثالثة، أطلق المتظاهرون في قاعة بلدية مدينة مينيابوليس صيحات الفرح.

اقرأ المزيد من التفاصيل في موقع مسلسلات برو هنا: لا أستطيع التنفس.. فيديو يوثق مقتل رجل أسود بسبب المعاملة العنيفة! وهنا: ردا على الغضب.. فيديو جديد لحادثة الخنق في أميركا وهنا: فيديو.. مدينة أميركية تعيش جحيما بعد مقتل "فلويد" وهنا: جورج فلويد: 11 وفاة أشعلت احتجاجات ضد "وحشية" الشرطة الأمريكية وهنا: صرخة غضب أمام البيت الأبيض.. تظاهرات بالمئات للعدالة لجورج فلويد وهنا: خراب بمتجر فلسطيني بأمريكا بعد خنق وقتل الأمريكي جورج فلويد! فيديو وهنا: زوجة الشرطي المتهم بقتل جورج فلويد تطلب الطلاق بعد القبض عليه!

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 13

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 14

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 15

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 16

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 17

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 18

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 19

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 20

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 21

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 22

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 23

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 24

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 25

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 26

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 27

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 28

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 29

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 30

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 31

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 32

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 33

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 34

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 35

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 36

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 37

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 38

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 39

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 40

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 41

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 42

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 43

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 44

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 45

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 46

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 47

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 48

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 49

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 50

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 51

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 52

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 53

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 54

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 55

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 56

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 57

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 58

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 59

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 60

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 61

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 62

مقتل جورج فلويد: هل أمريكا على أبواب ثورة ضد العنصرية؟ صورة رقم 63