ألغى الكنيست الإسرائيلي كافة الجلسات التي كانت مقررة اليوم الخميس بعد تأكيد إصابة عضو الكنيست من القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما أعلنته سكرتارية الكنيست. وتقرر أيضا إجراء فحص فيروس كورونا لجميع أعضاء القائمة المشتركة، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من أحزاب أخرى، بناء على قرار ضابط أمن الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، الذي يتولى مهمة البحث الطبي في المبنى.

وذكر الكنيست أنه طلب من الموظفين غير الأساسيين البقاء في منازلهم وقرر تأجيل كافة اجتماعات اللجان اليوم الخميس "إلى حين التحقيق في تداعيات" إصابة النائب سامي أبو شحادة بفيروس كورونا.

سامي أبو شحادة

وقال أبو شحادة على صفحته في فيسبوك "استلمت قبل قليل نتيجة فحص الكورونا الذي أجريته اليوم. نتيجة الفحص إيجابية.. أتوجه لكل من كنت بقربه في الأسبوعين الأخيرين ليدخل للحجر الصحي ويقوم بإجراء الفحص في القريب العاجل... الكورونا ما زالت بيننا وهي تنتشر بوتيرة سريعة بالفترة الأخيرة بسبب عدم الالتزام الكامل بالتعليمات".

وإلى جانب ذلك، تقرر أيضا إغلاق بعض المدارس أبوابها مرة أخرى وسط مخاوف من تفشي المرض مجددا، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن ما يصل إلى 42 مدرسة أغلقت أبوابها بسبب ظهور حالات جديدة.

وخلال الأسابيع الماضية خففت إسرائيل القيود التي فرضتها في مارس لمواجهة وباء كوفيد-19 بعد أن شهدت تراجعا في الحالات الجديدة، غير أن مسؤولين يحذرون من أن التهاون العام قد يؤدي إلى عودة الإصابات. وأعيد فتح المدارس الإسرائيلية الشهر الماضي لكن المخاوف تزايدت من انتقال العدوى بين الأطفال رغم الإجراءات الوقائية.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أمس الأربعاء "سيتم إغلاق أي مؤسسة تعليمية يظهر بها المرض"، مضيفا أن العاملين بالمدارس سيواصلون البحث عن سبل لحماية الطلبة والحفاظ على وجود مسافة بينهم.