قام دافيد شايلر عميل المخابرات البريطانية (MI5) السابق، والذي سُجن قبل 9 سنوات في بريطانيا، بعد تسريبه معلومات سرية للمخابرات البريطانية، من بينها زعمه بأنه كان للمخابرات البريطانية خطة لاغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي، بتغيير جنسه والتحول إلى امراة، وأقدم حتى على تغيير اسمه إلى "دولوريس كاين"!
كما أطلق على نفسه إسم "المسيح"، وزعم في موقع أطلقه على الانترنت انه منقذ البشرية وأن نهاية العالم ستكون في 2012. وتعتقد أني مايشون صديقة شيلر السابقة، والتي عملت معه في المخابرات البريطانية، أن ضغوط المخابرات والحكومة البريطانية أدتا إلى إنهيار شيلر عصبياً وفقدان صوابه. كما وإتهمت الأجهزة البريطانية بتدمير حياته.
وكان شيلر الذي بدأ حياته المهنية صحفيًا في صحيفة "الصانداي تايمز" البريطانية قد إلتحق بالمخابرات البريطانية في بداية تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يتركها ويفر برفقة صديقته اني مايشون إلى فرنسا عام 1997، بعد إكتشاف انه مصدر تسريبات نشرتها الصحافة البريطانية عن أنشطة المخابرات البريطانية السرية، ومن بينها زعم شيلر أن الأخيرة كانت تخطط لاغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي. وقد عاد شيلر إلى بريطانيا عام 2000، حيث حُوكم وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 6 أشهر، غير انه لم يقضي إلا 6 أسابيع فقط.