تم اعتقال عالم جزائري يعملي في منشأة أبحاث نووية في جنيف، خوفاً من شن هجوم ارهابي على مفاعلات اوروبا النووية، وذكرت مصادر أمنية فرنسية مطلعة، أن المهندس، 32 عاماً، فرنسي من أصل جزائري، وشقيقه، 25 عاماً، اعتقلا بشبهة تزويد "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" بلائحة أهداف محتملة في أوروبا.
المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية - CERN
وجاء الاعتقال بعد اعتراض أجهزة الاستخبارات رسائل اقترح فيها المهندس عدداً من الأهداف في فرنسا. وقال مصدر استخباراتي: "أبدى رغبة في ارتكاب أعمال إرهابية، لكنه لم يقم شخصياً بالإعداد لها",
وأحاطت الشكوك بالشقيقين بعد مراقبة أجهزة الاستخبارات شبكة الإنترنت في سياق تحقيق حول استخدام المنظمات المتشددة الشبكة العنكبوتية لتجنيد عناصر للمشاركة في حرب أفغانستان، حيث سجلت عدداً من الرسائل المتبادلة بينهما وعناصر إرهابية مشتبهة.
وجرى اعتقال الشقيقين بعد حملة مداهمة استهدفت مقر سكنهما شرقي فرنسا وتمت مصادرة جهازي كمبيوتر. وبدورها نفت "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية - CERN" في جنيف أن يكون لعمل المهندس المعتقل أي ارتباط بمواد قد تستخدم لأغراض إرهابية.
وبحسب المصدر، يعمل المعتقل كمحلل في المركز "يؤدي أبحاثه بموجب عقد مبرم مع معهد خارجي، وليس للأبحاث أي طابع عسكري محتمل. وحاربت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" السلطات الجزائرية في محاولة لإنشاء دولة إسلامية راح ضحيتها عشرات الآلاف في فترة التسعينيات.
وبحسب ما جاء في الـ سي ان ان، خرجت الحركة كـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بعد مبايعة تنظيم القاعدة، وامتد نشاطها في دول الجوار كمالي والنيجر وموريتانيا. وأعلنت المجموعة مسؤوليتها عن مقتل موظف الاغاثة الأمريكي، كريستوفر ليغيت، في موريتانيا في يونيو/حزيران.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
