أمر القاضي الفيدرالي ألامريكي دانيال داوسون بإعادة المراهقة رفيقة باري البالغة من العمر 17 عاماً، إلى أوهايو، لمصلحتها بعد أن يتم التأكد من وضعها بوصفها مهاجرة، يشار إلى أن باري إدعت أن والدها هددها بالقتل إثر ارتدادها عن الإسلام إلى المسيحية.
والدها المسلم هدد بقتلها بعد أن تبين
له ارتدادها عن الدين الإسلامي
وكانت باري، قد غادرت منزل والديها في كولومبس بأوهايو في تموز الماضي، واستقرت في منزل رجل دين بأولاندو في فلوريدا، ثم ذهبت إلى مكان آخر بعد أن قالت في إفادة لها إن والدها المسلم هدد بقتلها بعد أن تبين له ارتدادها عن الدين الإسلامي.
وقالت رفيقة في شهادتها أمام المحكمة أن والدها قال لها: "إذا كنت تؤمنين بالمسيح نبياً لك فأنت ميتة بالنسبة لي!" مضيفة أنه قال لها "سوف أقتلك!". وزعمت أن والدها تعرض لضغوط من جانب أفراد في المسجد الذي تتوجه إليه العائلة في أوهايو للتعامل مع الوضع.
غير أن والدها السريلانكي الأصل محمد باري 47 عاما دحض مزاعمها، وقال: "ليس ممكناً أن نلحق الأذى بها"، مضيفاً أنه كان يعلم أن ابنته كانت على صلة بمنظمات مسيحية. وأضاف: "ليست عندي أي مشكلة حيال ممارستها لأي عقيدة" لكنه أقر بأنه يفضل أن تكون مسلمة أولاً.
وقالت السلطات الأمنية في فلوريدا إن محمد باري ليس لديه أي نشاط إجرامي، كما سبق أن أشارت إلى أنه لا يوجد أي دليل على تعرض الفتاة للتهديد بالقتل.
وخلال جلسة النطق بالحكم، كانت رفيقة تقرأ من الإنجيل، وكذلك عدد من مؤيديها وأنصارها، الذين عبر بعضهم عن خيبة أمله لقرار القاضي، كما وعبر محامي الفتاة، جون ستمبيرغر، الذي يقود منظمة لمناصرة المسيحية، عن معارضته للقرار.