حكم على دييجو مونتويا ملك الكوكايين وزعيم عصابة "نورت دل فالي" الكولومبية بالسجن 45 عاما. واعترف بأنه مذنب في اتهامات بالاتجار بالمخدرات والابتزاز أثناء قيادته العصابة المسؤولة عن 60 في المائة من الكوكايين المصدر من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.

اعتذر من عائلات ضحايا عنف المخدرات
وقال دييجو عن العقوبة: "أتمنى بكل صدق أن تجلب بعض الارتياح لعائلتي وعائلات الضحايا وان تأتي بنهاية للكابوس الذي يعيشونه"، وأصدرت القاضية الجزئية الأمريكية سيسيليا التوناجا حكم السجن 45 عاما وهو جزء من اتفاق اعترافه بالجرم.
وأصبح مونتويا المشهور باسم دون دييجو مليارديرا من خلال تحويل عصابة "نورت دل فالي" إلى منظمة هربت 545 ألف كيلوجرام من الكوكايين تساوي أكثر من 10 ملايين دولار إلى الولايات المتحدة بين عامي 1990 و2004 لتحل بدلا من عصابة كالي التي كانت تهيمن على هذه التجارة سابقا.
وقال المدعون أن صراعا استمر لمدة عامين بين مونتويا وزعيم عصابة أخرى يدعى ويلبر فاريلا بين عامي 2003 و2005 أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
وكان مونتويا (48 عاما) ذات يوم يلي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في قائمة أكثر 10 أشخاص مطلوبين لمكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي). واعتقلته الشرطة الكولومبية في عام 2007 أثناء اختبائه في خندق مرتديا ملابسه الداخلية فقط وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في كانون الأول للمثول أمام القضاء.




