ارتفع عدد القتلى في التفجير الذي استهدف سوقا مكتظة بمدينة بيشاور إلى 80 قتيلا، إضافة إلى عشرات الجرحى، ونجم الانفجار عن سيارة ملغومة، كما نقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الشرطة أنور شاه في غرب أفغانستان قوله "كان هجوما ضخما سمع دويه في كافة أنحاء المدينة تقريبا"، مضيفا أن العديد من السيارات وواجهات المحلات تحطمت جراء الانفجار.

معظم القتلى من الاطفال والنساء
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن عدد القتلى بلغ حتى الآن 80 قتيلا معظمهم من الأطفال والنساء وإنه مرشح للارتفاع فيما أصيب عشرات الأشخاص بجروح. ويأتي الانفجار متزامنا مع وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إسلام أباد في زيارة إلى باكستان هي الأولى لها منذ تولي مهام منصبها وفي مسعى منها لبدء صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
كما تأتي زيارة كلينتون الى باكستان وسط موجة جديدة من العمليات الانتحارية وهجمات طالبان أسفرت عن سقوط مئتي قتيل خلال شهر واحد وبينما يشن الجيش الباكستاني هجوما على المسلحين الإسلاميين في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية.
وقد أشادت كلينتون بالحملة التي يشنها الجيش الباكستاني على مسلحي طالبان، وقالت إن "ما يفعله الجيش الباكستاني في المنطقة القبلية في وزيرستان، يثير إعجابنا ويبرهن على التزام استثنائي وعلينا أن نفعل ما بوسعنا لمساعدته".
ويشن أكثر من ثلاثين ألف جندي باكستاني منذ 17 تشرين الأول عملية تهدف إلى طرد طالبان من معقلهم في جنوب وزيرستان في المناطق القبلية المجاورة لأفغانستان.



