قالت مصادر لـ"الجريدة" إن تحركات عسكرية إسرائيلية كبيرة على الحدود الشمالية مع لبنان من المتوقع أن تبدأ في أواخر الشهر الحالي وتستمر حتى نهاية العام، مؤكدة أن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إسرائيل تلقوا أوامر للخدمة في إطار هذه التحركات.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحاول تجربة صواريخ جديدة أرض- أرض وجو- أرض من نوع "حد السيف" أو" الحربة الذهبية". وهي صواريخ مزودة بتقنيات تمكنها من السير المتعرج للوصول إلى الهدف المحدد، وتُشَغَّل بواسطة كاميرات صغيرة ومركز قيادة في تل أبيب ويمكن إطلاقها من أي مكان.
وعلمت "الجريدة" أن أعداداً كبيرة من الآليات الثقيلة تُنقَل إلى الحدود الشمالية تمهيداً للاستعدادات العسكرية، إضافة إلى استمرار تحليق طائرات بدون طيار في سماء لبنان ليلاً ونهاراً في الآونة الأخيرة لجمع المعلومات عن مخازن أسلحة "حزب الله" وأماكن نصب منصات الصواريخ.
واستُعملت أيضاً طائرات الفانتوم التي يمكنها أن تحلّق عشرات آلاف الأقدام، وأن تصوّر بجودة عالية تسمح برؤية الأشياء واضحة حتى لو كان المصوَّرُ رقمَ سيارة حسبما تقول المصادر الإسرائيلية التي رفضت كشف أهداف الاستعدادات العسكرية.