أثار عرض بيع منزل عائلة أدولف هتلر في بلدة براوناو النمساوية المخاوف من احتمال أن يتحول إلى ضريح للمتعاطفين مع النازية. وذكرت شبكة "بى.بى.سى" الإخبارية البريطانية أن المنزل الذي ولد فيه هتلر فى عام 1889 عرض للبيع بمبلغ 2.2 مليون يورو.

أثار عرض بيع منزل عائلة هتلر مخاوف كثيرة
وقالت إن السكان والسياسيين المحليين يتخوفون من أن يقع العقار في أيدى متطرفين يمينيين، مضيفة أن جيرهارد سكيبا عمدة براوناو يسعى لمنع حدوث ذلك المجلس المحلي رغم أنه لا يملك الأموال الكافية لشرائه. ويستخدم المنزل حاليا منظمة تتولى مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة واستضاف فى الماضي مكتبة ومصرفا ومعهدا فنيا.
وقالت الشبكة البريطانية، إن بعض المؤرخين اقترحوا تحويله إلى متحف إلا أن عمدة البلدة عارض الفكرة بشدة، وقال إنها ستشجع الناس من كل أنحاء العالم على زيارة الموقع. وحتى الآن فإن العلامة الوحيدة على ماضى المبنى سيء السمعة هو نصب تذكاري صغير لضحايا النازية.
من جهة اخرى نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية استطلاعا للرأي يظهر فيه الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر مديرا فنيا ومدربا لفريق كرة القدم الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وأظهر الاستطلاع الذى نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية ونشرته هآرتس اليوم أن معظم معلومات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 15 لا يعرفون أية معلومات عن هتلر سوى أنه كان مديرا فنيا للمنتخب الألمانى.




