قال الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاسير احمد سعادات، ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، يكمن في اقامة دولة واحدة ديموقراطية للشعبين، الفلسطيني واليهودي.

جاءت أقوال سعادات خلال لقاء مع عضو الكنيست سعيد نفاع، من التجمع خلال زيارته في سجن رامون بالنقب.. وفي حديث لـ "مسلسلات اون لاين" نقل نفاع عن سعدات إيمانه بان جميع البدائل الممكنة لحل القضية قد نفذت، وبقى فقط حل الدولة الواحدة، مضيفاً ان هذا الحل ورغم صعوبة تطبيقه من مدخل الشرعيّة الدوليّة من خلال "حوار حضاري" في صلبه الأمم المتحدة.
اما بخصوص الوضع الراهن على الساحة الفلسطينية، فقد حمل سعادات مسؤولية الانقسام لحركتي فتح وحماس، داعيا في الوقت نفسه الطرفين العودة الى طاولة الحوار ووثيقة الميثاق الوطني التي صاغتها قيادات الاسرى في السجون وسبق ان وقعت عليها الفصائل .
وقد تفقد نفاع أوضاع الاسرى خصوصا القيادات التي تقبع في سجون انفرادية منذ سنوات طويلة وبحسب بيان صادر عن مكتبه البرلماني فان السجين حسن سلامة، على سبيل المثال قضى حتى الآن 14 سنة في السجن منها 12 في السجن الانفرادي، وهكذا حال الأسرى عبد الله البرغوثي وعمر المغربي وجمال أبو الهيجا ومحمود عيسى ومحمد جمال النتشة وهشام الشرباتي. وكان نفاع قد زار الأسير مروان البرغوثي في سجنه "هداريم" قبل نحو أسبوعين.