مارس أفراد عائلة بوريل مولر في ولاية ميزوري الذي عرف عنهم التزامهم بالشعائر الدينية والذهاب الى الكنيسة، طقوسا مشينة شملت علاقات حميمة شاذة بين الانسان والحيوان وممارسة للواط مع احفاد اسرة مولر. كانوا يقيمون حفلات زواج زائفة يزوجون خلالها فتيات صغيرات في سن الخامسة بوالدهن او جدهن قبل ان يرسلن الى قن الدواجن لممارسة الرذيلة مع ازواجهن.

اليوم صار الضحايا شبابا ناضجين واخبروا المحققين ان كلبا من فصيلة الشيبرد الضخمة، حمل على المشاركة في تلك الاعتداءات النوعية التي جرت بين نهاية الثمانينات من القرن الماضي ومنتصف التسعينات منه. وذكر الضحايا انهم كتبوا تفاصيل الاعتداءات الوحشية التي تعرضوا لها على اوراق خبأوها في قارورات زجاجية طمروها في المزرعة. وكانت تلك الملاحظات كناية عن صرخات استغاثة كتبها الضحايا على امل ان يكتشف الناس في احد الايام الفظاعات التي ارتكبت في حقهم.

واعتقل مولر (77 عاما) الذي وصف بانه زعيم طائفة تمارس شعائر جنسية، هذا الاسبوع، ووجهت اليه عدة تهم. وتم القبض على اربعة من الابناء ايضا خلال عمليات اقتحام متزامنة نفذتها الشرطة. كما واعتقل شقيق الرجل العجوز داريل مولر (72 عاما)، الذي لحقته الشرطة حتى فلوريدا، فيما ظهر ضحايا اخرون في ولايات مختلفة وحتى في كندا.

وقال شريف مقاطعة لافايات كيريك الونبو: "نعتقد ان هناك ضحايا اخرين ونشجعهم على الاتصال بنا"، مضيفا انه سيتم توجيه تهم اخرى خلال الايام المقبلة. ويقبع مولر وابناؤه، بوريل جونيور (53 عاما)، ورولاند (47 عاما) وجارد (48 عاما)، وديفيد (52 عاما)، في احد سجون ليكسينغتون، ومن المتوقع ان يستدعوا امام المحكمة للاستماع رسميا للتهم الموجهة اليهم.