للمرة الأولى في التاريخ، تم الاعتراف بالنوع الثالث، في الهند، ورغم حصولهم على حقهم في التصويت بالإنتخابات، إلا أنهم لا زالوا محرومين من حقهم في الميراث، والزواج، وتبني الأطفال.
ينتهي الامر بهم بالتسول او العمل بالفجور
ورغم ترحيب العائلات الهندية بمشاركة "النوع الثالث" في حفلاتهم، يبقى التخوف من اللعنة التي قد تحل بهم. وتقول بافيترا، أحد المنتمين إلى النوع الثالث في الهند: "نكسب قوتنا من الرقص في الحفلات والأعراس." يذكر أن عددا كبيرا من أفراد "النوع الثالث" قد لا يؤمن قوت عيشه، فينتهي بهم الأمر متسولين في الشوارع، أو يعملون في الفجور.
وبالرغم من الاعتراف بهم إلا أن جماعة النوع الثالث لا زالت تواجه العديد من الانتقادات من قبل الجماعات المحافظة، وفي معتقداتهم، لا يمكن لهؤلاء التحدث أمام العامة، إذ أن الـ"غوروجي" هو الوحيد المخول بالحديث، والتعبير عن رأي جماعته.
وفي هذا الصدد تقول أنجالي غوبالان، رئيسة مؤسسة ناز الخيرية: "إن مثل هذه الأفكار هي التي تساهم في زيادة نبذ هؤلاء الأشخاص في المجتمع الهندي، بالإضافة إلى أنهم يبقون محل سخرية في المجتمع."
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
