وجه السيناتور الاسترالي المستقل نيك زينوفون عدد من الاتهامات للكنيسة العلماوية "سيونتولوجيا" ومن بينها ممارسات كالتعذيب والسجن والإجهاض القسري، وإدعى انها ليست منظمة دينية بل هي منظمة اجرامية تختبىء وراء المعتقدات الدينية.

تختبىء الكنيسة العلماوية وراء المعتقدات الدينية
وقد أثارت إتهاماته زوبعة وردود فعل غاضبة، حيث أعرب رئيس وزراء استراليا كيفن راد عن قلقه تجاه الكنيسة، ووصف الاتهامات بأنها "خطرة" وتتطلب النظر فيها.
وأضاف راد "يشعر عدد كبير من الاستراليين بالقلق من الكنيسة العلماوية وانا أشاركهم هذا القلق". وتابع رئيس الوزراء "لا أريد أن أتسرع في الحكم، ولكن يمكن القول إن تصريحات زينوفون أيقظت هذه المخاوف، حيث أن الاتهامات التي وجهها كانت خطرة جدا". ودعا الى تدقيق النظر في الاتهامات الموجهة للكنيسة.
كما ودعا زينوفون الشرطة ومجلس الشيوخ بالتحقيق في عدد من قضايا الاختلاس والرشاوي والعنف، هذا وشكك في الاعفاءات الضريبية الممنوحة للكنيسة العلمانية في عام 1983.
وبدورها نفت الكنيسة جميع الاتهامات والادعاءات الموجهة ضدها، نافية حدوث أي اعمال تعذيب او سجن او رشاوى. يذكر ان الكنيسة تأسست عام 1953 من قبل رون هوبارد، ومنذ تأسيسها حتى يومنا هذا وهي مثيرة للجدل.