شكلت أبرشية دبلن لجنة تحقيق، حول إخفاء عدد من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية عمليات تحرش فاحش ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال في منطقة دبلن في التسعينيات، حسب ما ورد في التقرير الحكومي. وقال تقرير لجنة التحقيق، والذي جاء في 720 صفحة إنه "مما لا شك فيه أن اعتداء الكهنة على الأطفال بشكل فاحش تم التستر عليه، " بين كانون ثاني عام 1975 وحتى أيار 2004 وهو الوقت الذي نشره التقرير.
وأضاف التقرير إن الكنيسة فشلت في التعامل مع تلك الاعتداءات و"تم الحفاظ على السرية، وتجنب الفضيحة، وحماية سمعة الكنيسة وممتلكاتها.. دون النظر إلى مصلحة الأطفال والتي كان ينبغي أن تكون الأولوية الأولى". وقد قدم الكاردينال شون برايدي رئيس الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا اعتذارا عن حوادث الاستغلال مخل بالاداب الواسع النطاق التي ارتكبها قساوسة في العاصمة دبلن والمناطق المحيطة بها بحق الأطفال، وعن الأساليب التي اتبعتها الكنيسة للتستر عن هذه الحوادث. وقال الكاردينال برايدي إنه "يشعر بالأسف والعار حيال هذه الفضيحة موجها اعتذاره إلى شعب ايرلندا بالكامل مؤكدا أن "لا احد فوق القانون."

الكاردينال شون برايدي