طلبت الأمريكية أماندا نوكس 22 عامًا بتهمة بقتل طالبة بريطانية في إيطاليا، من هيئة المحلفين عدم لإدانتها. وأضافت "أخشى من ارتداء قناع القاتلة، وأضافت خلال جلسات المحاكمة وهي ترتجف: "أنا خائفة من فقدان نفسي، الأمر الآن متروك لكم".

قتلت صديقتها من اجل لعبة مشينة
كما وشكرت نوكس كل الأشخاص على الدعم الذي حصلت عليه خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الدولة والمحررين، وأفراد الأسرة والأصدقاء، والمدعين العامين الذين يسعون إلى تحقيق العدالة.
يشار إلى أن القضية هزت الرأي العام الإيطالي والبريطاني والأمريكي على السواء، تداعيات القضية تعود إلى العام ألفين وسبعة، حينما عثرت الشرطة الإيطالية على الطالبة البريطانية كيرتشير، مذبوحة من الوريد إلى الوريد وعليها آثار اغتصاب، ليتضح فيما بعد أن الفاعل ليس سوى صديقتها الأمريكية التي تقاسمها السكن. وفي التفاصيل طلبت المتهمة طلبت من زميلتها أن تشاركها ورفيقها ممارسة الرذيلة، وحينما رفضت قامت بذبحها.
وزعمت نوكس أنها كانت برفقة حبيبها سوليسيتو مساء يوم الجريمة، والتي جرت في 1 تشرين الثاني عام 2007، حيث قضيا الليل بطوله سويا في منزله وهما يشاهدان الأفلام، ويمارسان الحب ومن ثم لم تعد نوكس إلى فيلتها، إلا في الصباح وعندها لاحظت "أشياء غريبة" مثل بقاء الباب الرئيسي لمنزلها مفتوحا وآثار لدماء على مغسلة الحمام.
وفور مشاهدتها لتلك المناظر، بحسب شهادتها، ذهبت نوكس إلى منزل سوليسيتو، وأخبرته عما شاهدت مما دفعهما إلى الاتصال بالشرطة، التي عثرت على جثة كريتشير.
ومن جهته يتهم الادعاء كلا من نوكس وسوليسيتو، بالتورط بقتل كريتشير، مشيرا إلى أنه عثر على خيوط تدل على مقاومة كريتشير لهما لتجنب مشاركتهما بلعبة جنسية وهما تحت تأثير الماريغوانا.

الطالبة البريطانية المغدورة كيرتشير

الأمريكية أماندا نوكس




