دارت اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة البريطانيين ومتظاهرون رددوا شعارات مناهضة للدين الإسلامي في شوارع مدينة "توتنهام" الانجليزية، وسط تنامي الدعوات لإستئصال الوجود الإسلامي في أوروبا.

فبعد حظر سويسرا بناء مآذن المساجد، واستطلاع آخر فرنسي يظهر تنامي أعداد الرافضين لبناء مساجد في البلاد، ظهر في بريطانيا آخرون يدعون إلى "إستعادة بلادهم من سيطرة الإسلام المتطرف" على حد تعبيرهم.
وقالت مصادر إعلامية بريطانية إن الشرطة اشتبكت مع مشاركين في مظاهرة مناهضة "للاسلام" شارك فيها قرابة 500 متظاهر ينتمون إلى رابطة الدفاع الانجليزية التي نظمت عدة مظاهرات ضد الاسلام خلال الأشهر الماضية.
وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن المتظاهرين رددوا شعارات مثل "نريد استعادة بلدنا" في اشارة للمخاوف التي يحملها اليمين المتطرف في بريطانيا بشأن ارتفاع عدد المهاجرين الأجانب. وردد المتظاهرون اللذين اخفى معظمهم وجوههم ورفعوا يافطات كتب عليها "احموا النساء، قولوا لا للشريعة" الاسلامية و"مقاومة".
وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت 11 شخصا وأن شرطية اصيبت بجروح طفيفة في المصادمات. وتظهر المسيرة الأخيرة في بريطانيا، تنامي "العداء للإسلام" في أوروبا وذلك بعد عدة حملات قادها اليمينيون ضد المعتقدات الإسلامية.