اتهمت الحكومة الإيرانية الأجهزة الأمريكية باختطاف عالم نووي إيراني، مما أدى إلى نشوب خلافات بين طهران والرياض. وقد أشارت طهران بأصابع الاتهام إلى السعودية، مؤكدة أنها شريك أساسي لواشنطن في هذه العملية، بعد أن قدمت مساعدات في عملية تسليمه.
ووجه رامين مهمانبرست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اتهامه للرياض بتسليم العالم النووي الإيراني شهرام أميري إلى أمريكا حيث كان يزور السعودية لأداء العمرة، موضحا أن هناك قائمة تتضمن اسم أحد عشر شخصا من المواطنين الإيرانيين سجناء في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا "شهرام أميري أحد أولئك السجناء".
وجاء اختفاء أميري قبل عدة أشهر من كشف إيران في أيلول الماضي عن منشأتها الجديدة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة "قم"، التي اتهمتها الولايات المتحدة والدول الأوربية أنها قامت ببنائها سرا ولم تكشف عنها إلا بعد فضح أمرها، وربط البعض بين هذا الاختفاء والكشف عن المنشأة السرية، وما إذا كان أميري قد كشف للغرب معلومات بشأنها أو بشأن أجزاء أخرى من البرنامج النووي الإيراني.