ظهر الرئيس الأمريكي باراك اوباما في احد منتزهات العاصمة الاندونيسية جاكرتا وهو مرتديا سروالا قصيرا وقميصا قطنيا ومبتسما فيما يلعب بفراشة حطت على إبهامه. حيث أزيح الستار عن أول تمثال لأوباما وهو في سن العاشرة، وأقيم في متنزه حي مينتيغ حيث اعتاد أوباما أو "باري " كما كان يلقب أن يلهو.

يهدف التمثال لتشجيع الاطفال على تحقيق احلامهم
يذكر أن اوباما أقام بين السادسة والعاشرة أي بين عامي 1967 و1971 في جاكرتا حيث انتقلت والدته دونهان سويتورو للإقامة في أعقاب زواجها الثاني من اندونيسي التقته في هاواي. وكان قد ذكر في احد كتبه تلك المرحلة بقوله إنها كانت مرحلة ملؤها السعادة والمغامرة والغموض.
واعتبر رئيس منظمة "أصدقاء باراك أوباما" رون مولرز أن الهدف من التمثال هو الهام وتحفيز الأطفال الاندونيسيين على تحقيق أحلامهم على صورة أوباما. يذكر أن التمثال صممه الأندونيسي إيدي شانياغو، وقام بتمويله 10 أشخاص
وتولت هذه المنظمة غير السياسية جمع نحو مئة مليون روبية أو نحو عشرة آلاف دولار لإنجاز التمثال. وأوضح مولرز أنه من المصادفة البحتة أن يرفع الستار عن التمثال في يوم تسلم الرئيس أوباما جائزة نوبل للسلام في أوسلو.








