لجنة الأمن الوطني في العاصمة الإيرانية

ويؤكد التقرير ان أكبر هذه الإضرابات يتكرر في الأهواز وشركة الاتصالات في شيراز وعبادان التي تضم أكبر مصفاة للنفط ومصفاة ميناء بندر عباس.

ومن ناحية أخرى، قال الديبلوماسي الإيراني السابق في النرويج محمد رضا حيدري الذي أعلن استقالته في وقت سابق احتجاجا على الإجراءات الصارمة التي اتخذتها طهران ضد المتظاهرين المؤيدين للإصلاح، قال لوكالة "رويترز" للأنباء انه يتوقع أن يحذو ديبلوماسيون آخرون حذوه خلال الأسابيع أو الشهور القادمة، وذكر أنه شعر بقلق عميق بشأن الشعب الايراني ولم يستطع البقاء سلبيا يشاهد ما يدور. حيدري أوضح أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيطلب اللجوء السياسي في النرويج، مشيرا إلى أنه يخشى على حياته.

على صعيد الملف النووي الإيراني، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كرولي ان اجتماعا سيعقد اليوم السبت في نيويورك ويضم الدول الست الكبرى. وستكتفي بكين بإيفاد ديبلوماسي من الصف الثاني الى هذا الاجتماع الذي يشارك فيه ممثلو ألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا. وتصر واشنطن والأوروبيون على طلب فرض عقوبات دولية جديدة بحق طهران على خلفية الاشتباه بسعيها الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني.