حكم على بريطانية قتلت ابنها بحقنة هيرويين لإراحته من آلامه المبرحة اثر حادث خطير، بالسجن مدى الحياة. واعترفت فرانسيس انغليس (57 عاماً) بقتلها ابنها توم البالغ الثانية والعشرين في تشرين الثاني 2008 لأنها لم تكن تريد أن تراه يتألم مشيرة إلى أنها تعتبر ذلك جريمة قتل.

شددت الام على انها تصرفت وقلبها مفعم بالحب

وقالت أمام المحكمة أن نجلها "كان في جحيم" بعدما تعرض لإصابات كبيرة في الرأس بعد سقوطه من سيارة إسعاف كانت تسير في تموز 2007 وشددت على أنها تصرفت "وقلبها مفعم بالحب".

لكن القاضي بريان باركر قال "نتفهم جميعا الأسى الذي كنت تشعرين به". وأضاف "لكنك كنت تدركين ما كنت تنوين القيام به، كنت على إدراك انك تنتهكين أعراف المجتمع والقانون وكنت تدركين العواقب".

واعتبرت هيئة المحلفين انغليس مذنبة بتهمة القتل ومحاولة القتل بعدما حاولت قتل ابنها مرة أولى في ايلول 2007. وقد حكم عليها بالسجن مدى الحياة على أن تمضي ما لا يقل عن تسع سنوات في السجن.