أحضر توماس هاورد (33 سنة) زوجته ايميلي بارون (26 سنة) الى مستشفى بلاك بيرن الملكي في مقاطعة لانكشاير كي تضع طفلتها فيها، حسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل. حيث لم يتخيل توماس عندما أحضر زوجته الى المستشفى بأنه سيكون هو الذي سيساعدها على ولادة طفلتهما بعدما تأخرت القابلة القانونية في الحضور عندما جاءها المخاض.

وقال توماس، وهو أب لخمسة أطفال، انه في الوقت الذي عادت فيه القابلة القانونية الى عملها، كانت زوجته قد وضعت طفلها. ونقلت ايميلي الى المستشفى وبعد نصف ساعة من وصولها الى هناك لاحظ بأنها تنزف وعندها ضغط على زر الطوارئ ولم يستجب له أحد فأخذ على عاتقه مساعدة زوجته على التوليد.

وقال توماس، مضيفاً "لم أفعل شيئاً كهذا من قبل ولكني رأيت أشخاصاً يقومون بذلك، ولذا كان عندي فكرة تقريبية عن هذه الحالة". وأضاف "رأيت رأس الطفلة يخرج... وقررت التحرك عندما لم يأت أحد وأزلت الطبقة المخاطية عن رأسها وكان همي أن تتنفس بانتظار وصول القابلة القانونية للعناية بها".

من جهته، اعتذر المستشفى من الزوجين بسبب هذه الحادثة وقال مسؤول فيه "انني أعلم أن الممرضات منشغلات جداً ويعملن بجهد ومشقة، لكنني أعتقد أن قسم التوليد بحاجة الى عدد أكبر من القابلات القانونيات".