بالرغم من أن فوز الرئيس الامريكي، باراك أوباما قوبل بالترحيب من قبل سكان أندونيسيا، الا أنه سرعان ما تبددت الاجواء وتغيرت ردود الفعل نحو أوباما من قبل الاندوسيين، وقد احتج عدد كبير منهم ضد تمثال أوباما الذي تم وضعه في الحديقة العامة في جاكرتا.

57 ألف شخص طالب بإزالة تمثال اوباما البرونزي!

وقد خضعت السلطات الاندوسية للضغوطات التي تعرضت لها وقامت بنقل تمثال أوباما من الحديقة العامة وإعادته إلى مدرسته القديمة بعد حملة انتقادات محلية واسعة. حيث تم وضع تمثال لاوباما وهو في العاشرة من عمره في حديقة مينتينج بارك بوسط جاكرتا في ديسمبر كانون الاول 2009 لكن السلطات أزالته مؤخرا بعد حملة قام بها المواطنون الذين قالوا ان أوباما لم يفعل ما يستحق عليه كل هذا التقدير.

يذكر أن أكثر من 57 ألف شخص انضم لصفحة على موقع الشبكة الاجتماعية "فيس بوك" تطالب بإزالة تمثال من البرونز يصور أوباما في سنوات مراهقته وطالب المحتجون باستبدال تمثاله بآخر لرمز إندونيسي. وكان البيت الأبيض قد أعلن في أوائل فبراير/شباط الجاري بأن أوباما وأسرته سيقومون بزيارة إلى إندونيسيا في شهر مارس/آذار المقبل.

وكان أوباما قد قضى سنواته الأولى في جاكرتا، وأمضى فيها على وجه التحديد أربع سنوات، حيث درس في مدرسة ابتدائية فيها في أواخر الستينيات من القرن العشرين.