أصدرت محكمة ماليزيا العليا، حكمها بإلزام امرأة إندونيسية بدفع 1,8 مليون دولار تعويضا لزوجها، وهو أمير ماليزي لاتهامها له بارتكاب أفعال غير لائقة بحقها، وهي القضية التي هزت الرأي العام في ماليزيا، حيث رفع الأمير تينكو تيمينجونج محمد فخري دعوى تشهير ضد زوجته مانوهارا أوديليا بينوت وحماته بعد إقدام الاثنتين على نشر معلومات لوسائل الإعلام عن قيامه باستغلال وإغتصاب زوجته عارضة الأزياء عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.

عارضة الأزياء المراهقة وأمها

الزوجة المنفصلة نه ووالدتها ملزمتان وفق القانون بدفع 1.8 مليون دولار للأمير الماليزي بعد ان زعمتا ان الأمير لم يحسن معاملتها كانت عرضة للأغتصاب وسوء معاملته لها في سن المراهقة وقال محاميه في ذلك "المحكمة أخذت بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية وفقا لخطورة تشويه السمعة والمكانة العالية للمدعي في المجتمع" لوكالة فرانس برس.

الدعوى قد بدأ بعد أن قامت مانوهارا أوديلا بيونت ، 18 عاما ، بعد أن تركت الامير أثناء إقامتهم في سنغافورة ، وعادت إلى أسرتها في اندونيسيا مع حكايات من سوء المعاملة والاغتصاب والتعذيب.

وقال المحامي أن الأمير الذي يبلغ الـ 31 عاما والذي كان والده هو سلطان كيلانتان، كان "سعيد" بهذا الحكم وسوف يبادر مماثلة إجراءات قانونية ضد مانوهارا ووالدتها في جاكرتا التي يعيشون فيها.

أما عن محامي مانوهارا، فرحات عباس، فقال لوكالة الأخبار أن عارضة الأزياء المراهقة "لن تدفع التعويضات أبداً، هذا حكم قاس". واضاف "اننا ندرس الحكم أولا ثم سنقدم استئنافا ضد هذا الحكم". ومن الجدير بالذكر أن إجراءات الطلاق لا تزال معلقة في المحكمة الشرعية وهذا منذ عام 2008.