أدخل رجلا بريطانيا الى مستشفى فيرفيلد بمدينة مانشستر في حزيران 1999 بعد إصابته بجلطة، واحتاج بعدها للإقامة بدار لرعاية المسنين، إلا أنه لم يكن له مكان هناك. فبقي تسع سنوات في المستشفى، وقد قررت مؤخرا السلطات المحلية إخراجه من المستشفى ونقله إلى منزله، بعد أن فشلت في إيجاد مكان له في دار الرعاية، إلا أنه توفي بعد أسابيع.
وأشارت صحيفة "دايلي اكسبرس" إلى أن الدوائر الصحية بمدينة مانشستر اعترفت بأنها فقدت الكثير من أسرّة المستشفيات بسبب تأخير إخراج المرضى منها، وأن ثلاثة مرضى آخرين أمضوا أكثر من عام في المستشفى قبل إخراجهم منه. وأصرّ المستشفى على أن لا يبقي أي مريض أكثر من ثلاثة أسابيع قبل أن يأذن بخروجه.
