نهاية سارة ومصير لم يعد مجهولا في الحلقة الأخيرة من كابوس اختطاف الطفل الباكستاني سهيل سعيد، 5 سنوات، بل إن أخبارا سارة أخرى تزامنت مع إطلاق سراح الطفل ألا وهي اعتقال خمسة أشخاص يشتبه بأنهم من أفراد العصابة التي اختطفت الطفل.

الطفل الباكستاني سهيل سعيد
وقد تم اختطاف الطفل سهيل من منزل جدته في منطقة جهيلوم بإقليم البنجاب بباكستان في الرابع من الشهر الجاري، حيث كان يمضي إجازة مع والده رجا سعيد. وقد تم اختطاف الطفل من قبل عصابة سرقة، إذ تزامن وجوده في منزل جدته أثناء تعرَّض المنزل للسرقة على أيدي أفراد العصابة.
وقد شغلت قضية اختفاء الطفل سهيل الرأي العام في كل من بريطانيا وباكستان ومناطق آخرى من العالم، وذلك بسبب التغطية الإعلامية المكثفة للحادثة، لا سيَّما وأن أفراد العصابة التي كانت وراء اختطافه انتشروا في دول عدة: باكستان وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا.
ولم تكن عودة سهيل النبأ السار الوحيد بالنسبة لأسرته وللمتابعين لقضية اختطافه، إذ تزامنت عودته إلى بريطانيا مع أنباء اعتقال السلطات الفرنسية والإسبانية لخمسة أشخاص وجِّهت لهم تهمة الضلوع باختطاف الطفل البريطاني.