يقال عن الكلب أنه صديق وفيّ، لكن على ما يبدو ليس دائما، حيث ورّط كلب صديقه في ورطة لا يحسد عليها، أدخلته وراء القضبان. وقد تمكّنت الشرطة البريطانية من توقيف شخص ارتكب جريمة قتل بعد تحليل الحمض النووي الريبي لكلبه الذي أمره بمهاجمة الضحية بعد أن أجهز عليه بسكين أودت بحياته.

وقال جانب الادعاء إن جونسون أمر كلبه بمهاجمة أوغيونيمي خلال محاولته الفرار ونهشه في أماكن مختلفة من جسمه، ما أدى إلى وفاته. وقال المحققون إن عينات الحمض النووي الريبي التي أخذوها من كلب جونسون تتطابق مع تلك التي رفعت من مكان الحادث بشكل لا يرقى إليه الشك. وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيه كلب لقتل ضحية ولإدانة قاتل بعد تحليل الحمض النووي الريبي لكلب في بريطانيا والتأكد من دوره في ارتكاب الجريمة.
وقال المفتش في الشرطة ميك نورمان الذي أجرى التحقيق في الجريمة "لم يكن لدينا أدلة قوية عن هوية القاتل"، مشيراً إلى أن الفضل في وضعه وراء القضبان يرجع إلى تقنية الحمض النووي الريبي.