هل يجد علي مكان عمل أم يبقى بلا أمل؟!! كثيرا ما يسبّب الاسم متاعب لحامله. واسم علي هو واحد من هذه النماذج التي استغنى عنها وعن خدماتها المشغلون في ألمانيا.

وتروج لودرز لفكرة طلبات العمل الخالية من البيانات الشخصية، مثل الإسم وتاريخ ومكان الميلاد والصورة الفوتوغرافية، وتسعى لاقناع شركات ألمانية بتطبيقها. وقالت المسؤولة الألمانية إن هذه الفكرة ستكون مفيدة للكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للتمييز في سوق العمل مشيرة إلى أن 50 شركة في فرنسا حاليا تجرب هذا النموذج لطلبات العمل الخالية من البيانات الشخصية.
وكانت دراسة أجريت بتكليف من معهد مستقبل العمل قد رصدت تعرض المهاجرين للتمييز في سوق العمل. وأجريت الدراسة على ألف شخص حيث تم ارسال طلبات منهم جميعا للحصول على فرص تدريب في شركات. وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين يحملون أسماء تركية حصلوا على ردود إيجابية من الشركات بنسبة تقل بمقدار 14 في المئة عن غيرهم من المتقدمين الذين يحملون أسماء ألمانية.