إتهمت الشرطة الامريكية رغينالد أندرسون البالغ من العمر (44 سنة) بضرب لص دخل منزله والتسبب بإيذائه. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أندرسون كان يقص شعره عند حلاق، عندما اتصلت به ابنته دياموند (17 سنة) وأبلغته بأن لصاً دخل المنزل، وأنها وابن عمها البالغ من العمر 4 سنوات يختبئان في الحمام.

وطلب الأب من ابنته الاتصال بالشرطة فوراً، وهرع إلى المنزل ليجد ضابط شرطة هناك فتعاون معه في القبض على اللص إيرفين لامبرت (55 سنة)، الذي وضعت الأصفاد في يديه، ولكن أندرسون الذي أخذته الحمية بدأ بضربه على وجهه.
وقال أندرسون خلال التحقيق معه: "إنك لا تفكر بوضوح في مثل هذه الظروف"، وأضاف: "إن أكثر ما كان يهمني هو سلامة ابنتي وابن أخي، وخشيتي من أن يتعرضا للأذى على يد اللص الذي دخل منزلي".
من جانبها، أفادت مصادر الشرطة بأن لامبرت، كان يحمل آلة لقطع الأسلاك عند اعتقاله، مشيرة إلى أنه من أصحاب السوابق، ومتهم بارتكاب ثلاث جرائم دخل خلالها منازل الغير، بواسطة الخلع والكسر في شهري شباط وكانون الثاني الماضيين.