مسلسلات رمضان
انضمام راهبتين الى لائحة اتهام الاعتداءات النوعية على الأطفال!!
23/03/2010

قضية الاعتداءات النوعية على الأطفال أصبحت بمثابة عاصفة متواصلة أو إعصار لا يمكن ايقافه او السيطرة عليه. في حلقة جديدة من سلسلة فضائح التحرش بالأطفال في الكنائس، أعلنت أبرشية ريغنسبيرغ في ألمانيا، عن توجيه الاتهام إلى أربعة قساوسة كاثوليك، وراهبتين، بالاعتداء فاحشا على أطفال.

انضمام راهبتين الى لائحة اتهام الاعتداءات النوعية على الأطفال!! صورة رقم 1

اتهام إلى أربعة قساوسة وراهبتين

وقالت الأبرشية إن أو خمس حالات تحرش من الست التي اكتشفت تعود إلى عقد السبعينيات، بينما تعود الحالة السادسة إلى عام 1984، لافتة إلى أن سبعة أشخاص تقدموا ببلاغات ضد المتهمين الذي ما زالوا جميعا على قيد الحياة. وأضافت أبرشية ريغنسبيرغ أنها بدأت تتعاون مع الشرطة، وأن حالتين من الحالات الست تم تحويلهما إلى السلطات القضائية.

يذكر أن الفاتيكان كان قد شهد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين البابا بندكت السادس عشر ورئيس الأساقفة الألمان، المونسنيور روبرت زوليتش، الذي قال إن مجمع العقيدة والإيمان الفاتيكاني "يعيد النظر في جميع المبادرات التي اتخذتها مختلف المجالس الأسقفية في قضية الاعتداءات النوعية"، على الأطفال. وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت إدارة المعاهد اليسوعية في ألمانيا، أن عميد كلية الويسيوس في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري، إثر مزاعم اعتداءات مخلة بالاداب ظهرت في 24 أبرشية من أصل 27.

وكان البابا بندكت السادس عشر أعرب السبت، عن "أسفه الشديد" جراء فضائح الاغتصاب الاعتداء المخل بالاداب التي طالت عدداً من الأطفال في مؤسسات كنسية أو خاضعة لإدارة رجال دين، واعتذر بشدة من الضحايا، قائلاً إن على رجال الدين المتورطين في هذه القضايا "تحمل مسؤولياتهم" و"التوبة." وخص البابا، في رسالة من 18 صفحة وجهها، ضحايا عمليات الاغتصاب في أيرلندا، وقرر أن يصار إلى تلاوتها الأحد ضمن العظات الأسبوعية في الكنائس، وأقر بأن ما جرى لا يمكن نسيانه بسهولة، واعتبر أن تأثيرات الفضائح على الديانة المسيحية "كانت أقسى من تأثير قرون الاضطهاد" التي رافقت بداياتها.

ودعا البابا الرهبان ورجال الدين الذين تورطوا في القضية إلى الاستجابة للسلطات الأمنية، وطلبهم بـ"تحمل مسؤولياتهم والاعتراف بما قاموا به" دون أن "يفقدوا الأمل في رحمة الله."