أدى الاعتقاد بأن المسيح نجا من الصلب، وأمضى باقي سنوات عمره في كشمير إلى أن يصير ضريح متهالك في عاصمة إقليم كشمير سريناجار أحد أهم المزارات السياحية في الهند. في الشوارع الخلفية وسط مدينة سريناجار، هناك بناية عتيقة، تعرف بضريح روزابال.

يؤمن العديد بأن المسيح زار الهند
وأخذنا أحد المرشدين عارضا علينا أن أستجلاء الغرفة الخشبية داخل المبنى، وهي على شكل عريشة. وبين الفتحات أمكننا أن نرى ضريحا يغطيه رداء أخضر. وعندما عدنا مؤخرا وجدناه مقفلا، وبابه موصد بسبب عدد الزوار الذين جذبهم.
والسبب؟ حسنا، استنادا إلى بعض من أتباع مسيحيي العصر الحديث، ومن المسلمين غير الملتزمين بالخط التقليدي، ومن عشاق شفرة دافينشي، يحتوي القبر على رفاة مرشح لأن يكون أهم زائر للهند على الإطلاق.
رسميا القبر ليوزا أساف، وهو خطيب مسلم من القرون الوسطى، لكن عددا متزايدا من الناس يعتقد أنه بالفعل قبر عيسى الناصري. ويعتقدون أن عيسى المسيح نجا من الصلب، قبل ألفي سنة، وقدم إلى كشمير للعيش بقية حياته.

بقايا دير بوذي يعتقد أن المسيح زاره
وقال لنا رياض: "ماذا كان في إمكانهم أن يفعلوا؟ ما كان عليهم سوى أن يقفلوه". يشرف منزله العائلي على الضريح تقريبا، ووينظر بعين الازدراء إلى الاعتقاد بأن يكون المسيح مدفونا هناك.
"إنها رواية أشاعها التجار المحليون،لا لشيء إلا لأن بعض الأساتذة الحمقى قال إنه قبر المسيح. يعتقدون أن ذلك سيكون مفيدا للتجارة".
"ثم بعد ذلك دخل الأمر في دليل لونلي بلانت السياحي، وبدا عدد كبير من الناس يتوافدون على المكان". "أحد الأجانب..." نظر إلي كالمعتذر، "اقتلع قطعة من القبر ليأخذها معه. ولهذا السبب أغلق الضريح."