قام غالبية أعضاء مجلس إدارة مدرسة داخلية ذائعة الصيت في المانيا، مدرسة أودينفالد، بتقديم استقالتهم بعد أن كشفوا عمليات استفزازية ومخلة باللآداب من ثمانية زملاء في العمل لتلاميذهم الذين أجبروهم على ممارسة الرذيلة معهم قبل ما يزيد عن عقدين. وتزامن الكشف عن تلك الجرائم في المدرسة - غير الدينية - مع انكشاف جرائم مماثلة في مؤسسات كاثوليكية في كل من ألمانيا والولايات المتحدة وأيرلندا.
وكان من بين تلاميذ مدرسة 'أودينفالد' القريبة من مدينة هيبنهايم جنوبي ألمانيا، عضو البرلمان الأوروبي دانييل كون بنديت والكاتب الألماني الراحل كلاوس مان. وقدم خمسة من مجلس إدارة المدرسة البالغ مجموع أعضائه سبعة، استقالتهم رسميا تنفيذا لوعودهم هذا الأسبوع. وطالب طلاب سابقون بتطهير المدرسة التي يبلغ عمرها مئة عام وتديرها مؤسسة غير ربحية لا صلة لها بالكنيسة.
