لا يمكن القول أن ظاهرة العنف مقتصرة على مجتمع معين دون آخر، حيث أن ضحايا العنف يتزايدون يوما بعد يوم وهذه المرّة المتهمون هم فتيان في جيل المراهقة. وقد وجهت الشرطة البريطانية تهمة القتل لاثني عشر مراهقين، حيث يشتبه أنهم قاموا بطعن فتى، 15 عاما داخل محطة لمترو الأنفاق في وسط لندن.

وتتراوح أعمار المتهمين بارتكاب الجريمة بين 16 عاما و17 عاما ويقطنون جميعا في منطقة بجنوب العاصمة لندن ومن المتوقع أن يمثل المتهمون في وقت لاحق أمام محكمة في غرب لندن. وتعتقد الشرطة أن الجريمة التي وقعت في المحطة كانت مدبرة وتم الترتيب لها مسبقا.
وكان الفتى القتيل يلعب كرة القدم ضمن صفوف فريق قرية "اكتون" للشباب في غرب لندن كما كان يلعب ضمن صفوف تشيلسي كيكس وهو مشروع يتبناه فريق تشيلسي الذي يلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من أجل الشباب في المناطق الفقيرة.


