إستياء كبير في العالم الإسلامي بعد مشاهدة صور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أثناء زيارتها المسجد الأزرق في اسطنبول، حيث لم تضع أي غطاء على رأسها، وقامت بتدنيس سجاد المسجد الطاهر بحذائها، هي وحراسها.

هل يحق لها ولحراسها تدنيس
مساجد المسلمين؟

ويدور السؤال هل نعاتب ميركل على عدم إحترامها التقاليد الإسلامية؟ أم على من رافقها في الزيارة، فنشاهد في الصور كل من زوجة رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان المحجبة، وإمام المسجد، وعدد من المرافقين، فكان من الأجدر التوضيح لها انه مكان مقدس، ويمنع دخوله للنساء دون غطاء للرأس ولباس محتشم.

يذكر أن رئيس البنك الدولي بول وولفويتز خلع حذائه عندما زار المسجد قبل حوالي عدة سنوات، وظهرت جواربه الممزقة أمام عدسات المصورين، فهل يحق لميركل ما لا يحق لغيرها؟!!!

وكانت قد زارت ميركل خلال جولتها في تركيا مدرسة ألمانية في اسطنبول حيث كان التلاميذ في استقبالها وهم يرفعون لوحات كتبت عليها باللغة التركية عبارة "مرحبا"، ووقف تلاميذ المدرسة التي تم تأسيسها عام 1868 في انتظار الضيفة رفيعة المستوى حيث بدا التوتر على بعضهم من الموقف.

يذكر أن 82% من أكثر من 800 تلميذ وتلميذة في المدرسة من الأتراك في حين أن 18% منهم من مزدوجي النوعية والأجانب. وقضت ميركل وقتاً طويلا في الحوار الودي مع التلاميذ. وسألت ميركل أحد التلاميذ عن الفترة التي يقضيها للوصول إلى المدرسة يومياً فرد عليها التلميذ (15 عاما) قائلا: "ساعتان" ثم سألته عن موعد بدء اليوم الدراسي فقال لها: "ندرس يوميا من الثامنة صباحاً وحتى الثانية و 40 دقيقة ظهرًا " فأصيبت ميركل بالفزع وقالت للتلميذ بعفوية واستغراب: "عليك إذن أن تغادر المنزل في السادسة صباحاً" الأمر الذي أثار ضحك التلاميذ.

وبعد ذلك سألت ميركل تلميذًا آخر عن صفه الدراسي ولكن التلميذ لم ينطق من فرط توتره، وأظهرت الضيفة الألمانية تفهمًا لموقف التلميذ وقالت له "أنت متوتر أليس كذلك؟ لكنك لست بحاجة للشعور بالتوتر فأنا مجرد إنسانة عادية.

رئيس البنك الدولي بول وولفويتز وجواربه الممزقة