بعدما تعرضت فتاة في سن الثالثة عشرة للاغتصاب، منع قاض في إحدى مدن جنوب البرازيل بيع "الأساور النوعية" إلى من هم دون 18 سنة وذلك لأن الفتاة كان ترتدي مثل هذه الأساور. يذكر أن ألوان هذه الاساور ترمز إلى علاقات محددة، للقاصرين في مدينة لوندرينا.
|
|
ونقلت الصحيفة عن مفوّض الشرطة وليام دوغلاس سواريس أن الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة فتية، أكبرهم في الثامنة عشرة، بعدما نزعوا من يديها هذه الأساور. وتدخل هذه الأساور بألوانها المختلفة في نوع من لعبة مشينة يكون فيها لون السوار رمزا لنوع الممارسة الرذيلةية التي تريدها صاحبته.
وتقوم اللعبة على نزع السوار، الذي يحدد لونه نوع الخدمة النوعية التي ستقدمها الفتاة لمن ينزع سوارها مثلاً البنفسجي يعني قبلة على الفم، والزهري يطلب الكشف عن الصدر، أما الاسود فيوافق على إقامة علاقة حميمة.
وكان رئيس بلدية نافيغانتس، المدينة الواقعة أيضا في جنوب البرازيل، منع قبل شهر ارتداء "الأساور النوعية" في المدارس لأنها تساهم "في التفتح النوعي المبكر" لدى الأطفال. ووصلت موضة "الأساور النوعية" إلى البرازيل في نهاية 2009، إلا أن انتشارها في المدارس مع بدء السنة الدراسية أثار قلق الجهاز التربوي. وثمن هذه الأساور بخس للغاية، فسعر الواحدة منها يبلغ ريالين برازيليين، أي أن ثمن عشر أساور يبلغ أقل من يورو واحد.