رغم أن الفجور جريمة يعاقب عليها القانون في جنوب أفريقيا، تأمل عاهرات المنطقة أن تحصلن على الكثير من الزبائن خلال بطولة العالم لكرة القدم 2010، كما ويأملن بالحصول على ترخيص لسلامتهن، وللمكسب الجيد أيضاً من عشاق كرة القدم.

تأمل العاهرات العمل بحرية
خلال كأس العالم

وفي هذا الصدد طلبت مجموعة الضغط "سويت" ومجلس جنوب أفريقيا الوطني للإيدز أن تترك الشرطة العاهرات بسلام خلال البطولة، حيث تعتقد المنظمات أنه في حال السماح للعاهرات بالعمل بحرية خلال بطولة العالم لكرة القدم، سيتوفر ضمان أكثر لسلامة وصحة الزبائن والعاهرات على حد سواء.

حيث يُظهر بحث قام به معهد الدراسات الأمنية في جنوب أفريقيا منذ سنوات أن هناك ما يقرب من 245 امرأة عاملة في شوارع كايب تاون، وحوالي ألف منهن في بيوت الفجور.

وهناك مخاوف من أن يشعر مشجعو الفرق، الذين يتوقع أن يكون عددهم 350 ألفاً، بكبت أقل خلال البطولة بسبب الفرحة والكحول، وبهذا يمارسن النوع بشكل غير آمن.

فيما تقول لجنة التنظيم المحلية لبطولة كرة القدم إنه يتوفر عدد أكثر من الواقي الذكري خلال البطولة، ويتم سنوياً توزيع 450 مليون قطعة منه مجاناً، ولكن خلال البطولة سيكون العدد مليار قطعة.

هذا وقال رئيس بلدية كايب تاون، دان بلاتو، انه غير مستعد أن يأمر عناصر الشرطة أن يكونوا أقل تسامحاً خلال البطولة: "إذا رغبت النساء بالتجول ليلاً، فهن أحرار، ولكن إذا ما تعرضن للاعتداء.. ماذا يفعلن في الزوايا المظلمة؟ نحن لا أن تكون صورة مديتنا مرتبطة بالفجور في أذهان زوارنا". ويقول محذراً المشجعين: "إننا محافظون، وعلى الزوار احترام ذلك". ومع ذلك، فهو يتوقع حدوث المفاجآت، حيث تقدر سلطات جنوب أفريقيا أن يأتي إلى البلاد 40 ألف مرتكبة الفاحشة للبطولة.