اتهم المحامي الأميركي جيفري أندرسون القس السابق في مينيسوتا جوزيف جيابول البالغ من العمر 55 عاماً بالتحرش بالمراهقات من خلال إبلاغهن بأن عدم لمسه خطيئة.

المحامي الأميركي جيفري أندرسون
وقدم أندرسون وثائق من أبرشية كروكستون بولاية مينيسوتا ومن الشرطة المحلية تتهم الأب جوزيف جيابول بالتحرش بفتاتين في سن المراهقة قبل ست سنوات. كما وأقام دعوى قضائية على أبرشية ولاية مينيسوتا، وقال انه قد يوسع هذه الدعوى إلى الكنيسة التي يعمل بها جيابول في الهند الآن.
وتقول الوثائق أن فتاة كانت تفكر في أن تصبح راهبة تعرضت لتهديد جيابول إذا لم تقبل طلباته، وتشير الوثائق إلى انه كان يرتب أن يكون مع ضحاياه بمفرده عادة في مقر إقامته الرسمي، وذكرت وثائق الأبرشية التي حصل عليها أندرسون أن جيابول عاد إلى وطنه الهند وليس لديه نية العودة للرد على الاتهامات.
وقال المحامي الذي يتهم الفاتيكان بالتستر على اعتداءات مخلة بالاداب:"نشعر بالحزن والقلق، لان الأطفال جرحت مشاعرهم، ولان كبار المسؤولين في الفاتيكان لا يعترفون بذلك بل ما زالوا ينكرونه".
وكان أندرسون قد أقام الشهر الماضي دعوى قضائية تتعلق بقس ولاية ويسكونسن وهو متوفى الآن والذي اتهم بالتحرش النوعي بما يصل إلى 200 طفل في مدرسة للصم في الفترة من الخمسينات إلى السبعينات من القرن الماضي.


