قد نشر موقع "مسلسلات اون لاين"عن الفاتيكان قوله أنه سيتم عرض كفن المسيح في الفترة الواقعة بين 10 أبريل/نيسان حتى 23 مايو/أيّار.

تظهر على الكفن صورة شاحبة
لرجل ملتح وعلى يديه وقدميه بقع من الدم
وكانت اختبارات بالكربون أجريت على الكفن 1988 قد أظهرت انه يعود إلى العصور الوسطى، لكن تم التشكيك في نتائجها. ويبلغ طول القطعة القماشية اربعة امتار وعرضها متر واحد، وتبدو بقع الدم على صورة جسم الرجل كما لو كانت ناجمة عن صلبه. ويؤمن ملايين المسيحيين ان قطعة القماش تلك هي الكفن الذي لف فيه المسيح، رغم كون الاختبارات العلمية اظهرت انه يعود لما بين 1260 و1390، مما يجعل البعض يعتقد انه تزوير عائد للعصور الوسطى.
لكن علماء آخرين شككوا في نتائج تلك الفحوص منذ ذلك الحين، ودعوا الفاتيكان الى السماح بالقيام باختبارات اخرى على الكفن باعتماد تقنيات جديدة اكثر تطورا. وسيتم الاحتفاظ بالكفن خلال عرضه في صندوق زجاجي مقاوم للرصاص.