كثر عديمو الضمير في الفترة الأخيرة، حتى الآباء الذين وهبهم الله نعمة الأبوة ومنحهم أبناء ينبغي المحافظة عليهم وتربيتهم أحسن تربية وتقبّل أصدقائهم يرفضون هذه النعمة ويتعاملون مع مراهقات بجيل بناتهنّ دون أدنى شعور بالإنسانية!!

استدرج عشرين مراهقة تعرّف إليهن عبر الإنترنت
وأوهمت "تيفاني" المزيفة صديقاتها على الإنترنت أنها على صلة بوكالة باريسية تبحث عن فتيات، وان مصورا من باريس سيقصد بروكسل بغية التقاط صور لهن. وفي الفندق وعد المصور، وهو في الحقيقة مالك المطعم، الفتيات المراهقات بأنهن سيحظين بمهنة دولية رائعة، إلا أنه طلب منهن أن يقفن أمامه عاريات كي يتأكد من أن أجسادهن تتلاءم والمعايير المطلوبة. وقد عهد بهذا التحقيق إلى قسم التحرش النوعي بالقاصرين في الشرطة القضائية الفدرالية في بروكسل. أما أصغر ضحية تم التعرف عليها فتبلغ من العمر 11 عاما.